مما لا شك فيه إن الشيخ مصطفى إسماعيل قد أبدع إبداعاً لا
مثيل له في العالم كله وخاصة في سورة إبراهيم وتعرفون جيداً
إن تلاوات الشيخ مختلفة وإن كانت لسورة واحدة حتى إذا قرأها
عشرات المرات
ومن يقدر ذلك غير صاحب النغم المستحيل الذي وظف المقامات
لخدمته فكان يتحكم بالمقام بطريقته الخاصة وأما جميع القراء
بلا إستثناء فقد كان المقم يتحكم بهم ويوجههم فقد كانوا أسرى
للمقامات إن صح التعبير
والآن لاحظ الفارق بين المقطعين من جميع النواحي الصوتية
والمقامية والتعبيرية وغيرها -- المقطعين من سورة إبراهيم
(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا )
المقطع الأول --عام --1961-- من مسجد الحسين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المقطع الثاني --عام --1957---- الإسكندرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]